مشكلة البكاء عند طفل الروضة

مشكلة البكاء عند طفل الروضة

تعمل المدارس ورياض الأطفال على تحديد وقت وفترة محددة لدخول الأطفال اليها وعادةً ما تكون تلك المرحلة نحو بلوغ الطفل سن الرابعة او الخامسة، إلا أن عمر الطفل ليس وحده الكيفية التي تساعدنا على قياس نطاق تأهب الطفل لدخول الحضانة من ثم المدرسة، فلابد أن يسأل الوالدان أنفسهما تلك الأسئلة قبل التسرع بتسجيل الطفل في الروضة المدرسية:


• هل طفلي قادر على الاتصال مع الآخرين من الناشئين والكبار؟
• هل طفلي قادر على الاستماع للآخرين؟
• هل طفلي يمكنه الركض، واللعب، وإمساك القلم؟

ما هي اهم الخطوات التي تعاون على تجهيز الطفل لدخول الروضة المدرسية؟

1) إنماء مهارات الطفل الرئيسية:
ساعدي طفلك على تعلم أنواع الحروف والأرقام، وأسماء الألوان، وعلميه كيف يقول اسمه وعنوانه ورقم تليفون البيت.

2) القراءة واللعب والغناء:
ابدئي بقراءة الحكايات لطفلك قبل السبات، فالقصص تنمي الخيال، وتحفز العقل على التفكير، ولا عائق ايضاً من قضاء وقت ممتع معه في اللعب والغناء. علمي طفلك أغاني الأطفال التي كنت تغنيها في الصغر  وشجعي طفلك على تعلم وحفظ القرآن الكريم، فكل تلك الموضوعات تعاون على إنماء المهارات اللغوية عند الطفل قبل دخول المدرسة.

3) تحديد وقت التلفاز:
يجب أن تكون بصيرة التلفاز معينة بوقت وساعة محددة، فالمبالغة في رؤية التلفاز تقلل من الوقت الذي من الممكن أن يقضيه الطفل في التعلم.

4) الرحلات الأسرية:
الذهاب في سفرية مع العائلة من الأشياء التي تضيف إلى الارتباط بين أشخاص العائلة وتمثل كذلك وقتاً جيداُ لاكتساب الطفل خبرات حياتية حديثة. خذي طفلك في سفرية إلى المتحف أو إلى حديقة الحيوان وكوني مهيأة للإجابة على أسئلته الكثيرة!

5) حث الطفل على الاندماج مع الآخرين:
شجعي طفلك على التخلص من الرهاب الاجتماعي بواسطة اللعب مع الأطفال في مثل سنه.

6) التمرين على استخدام المرحاض:
لا مفر من مران الطفل على قضاء حاجته والذهاب إلى الحمام بمفرده قبل أن يدخل المدرسة.

7) الروتين اليومي:
عوّدي طفلك على اتباع روتين متكرر كل يوم، عن طريق تحديد أوقات الطعام، والأوقات التي يتيح له فيها باللعب، وميعاد السبات؛ فكل تلك الموضوعات البسيطة ستساعد الطفل على علم ما هي النُّظُم ووجوب الالتزام بها.

8) السبات والتغذية الصحيحة:
تأكدي طول الوقتً من أن طفلك يحصل على تغذية سليمة بواسطة إدخار الأغذية الصحية وتخفيض تناوله للمشروبات الغازية والحلوى قدر المستطاع، أيضاً ينبغي أن يحصل الطفل على سبات وافي يومياً الأمر الذي يعاون جسده على إرجاع تركيب وتخزين جميع الخبرات الحياتية التي تعلمها طوال اليوم.

إذا كنت لست متأكدة من تأهب طفلك للدخول إلى الروضة أو المدرسة فلا عائق من استشارة الأهل والأقارب والأصدقاء ممن يملكون أطفال كبار أو في نفس عمر طفلك، كما تَستطيع ايضا استشارة الأطباء المختصين والمعلمين لإعانتك في تأهب طفلك لحياة مدرسية ناجحة بإذن الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا تحتاج إلى زيارة أتلانتا الآن!

إرشادات عامة للمحافظة على صحة الطفل

مزادات الفن لملصقات خمر