أسرة هادئة ومستقرة هذه الارشادات

أسرة هادئة ومستقرة هذه الارشادات

يُعد هيكل السلطة الذي يرتكز على سلطتي الأب والأم هو المقياس الأول لصحة العائلة، وإذا ما إختلت هاتان السلطتان وطغت إحداها على الأخرى فإننا سنكون في مواجهة خللٍ بنيويٍ سيؤثر سلباً على نفسية الأطفال، فهذه الأسر ستبدو غير مستقرةٍ مفككةٍ مشققةٍ يسودها الكره والتفرقة، بهدف هذا يسعى الزوجان تشييد عائلةً مثاليةً يمكنها تخطى العوائق والمشاكل الحياتية واليومية ولا نستطيع تجاهل أن ذلك الشأن ليس سهلاً لكنه يُعد اللبنة الرئيسية للعائلة.

لهذا اذا قررتي سيدتي أن تنتهجي سياسية العائلة المثالية، عليك اتباع الموضوعات الآتية :

 

أولاً: إقتسام السلطة بين الأب والأم.

ثانياً: تساعد وتحالف قوي بين الأب والأم بهدف الصالح العام للعائلة.

ثالثاً: سيادة الإحترام المتبادل والحب، فكلما تواجد الحب تقل الاحتياج لإستعمال السلطة ويطغى إحساس الإستقرار والطمأنينة .

رابعاً: عدم المفاضلة بين الأخوة والأخوات، ومراعاة الفوارق بين الصبيان والفتيات من حيث عدم التشابه السلوكي إلا أن دون اللجوء الى المفارنة بينهما على خلفية الجنس.

خامساً: إشراك الأبناء على نحو متدرج في إتخاذ الأحكام، تبعاً لنموهم الإدراكي وهذا من أجل إنماء المسؤولية المشتركة والشعور بالإنتماء للعائلة.

 

كل ما كانت الأسرة متماسكةً وعلاقاتها قويةً ووطيدةً  متى ما تمَكّنت العيش في سكينة وسعادة، وانت برأيك كيف تَستطيع إنشاء عائلة هادئة ومستقرة؟.